رام الله الإخباري
أجرى ذوو الشهيد أنور محمد سكر من قطاع غزة اليوم الأحد اختبار أخذ عينة (DNA) بطلب من قبل النيابة الإسرائيلية وذلك ضمن حملة قضائية للإفراج عن جثمان نجلهم.
وقال مركز الميزان لحقوق الانسان في بيان صحفي إن محاموه نسقوا بالشراكة مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر مرور ذوي الشهيد من حاجز بيت حانون "إيرز" شمال قطاع غزة، وذلك لأخذ العينة.
وكان مركز الميزان تقدم بالتماس إلى المحكمة العليا الإسرائيلية في شهر ديسمبر من العام 2004م، لاسترداد (12) جثماناً من قطاع غزة، ووقتئذٍ تعهدت قوات الاحتلال بتأسيس بنك للحمض النووي تمهيداً لتحرير الجثامين المحتجزة.
وأورد المركز أن قوات الاحتلال ما تزال تحتجز جثامين (249) شهيداً وشهيدة، بعضهم منذ ستينيات القرن الماضي وحتى اليوم وترفض الإفراج عن جثامينهم وتسليمها لعوائلهم كشكل من أشكال العقاب الجماعي وكحلقة في سلسلة الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة والمنظمة لقواعد القانون الدولي الإنساني.
وأشار المركز إلى أن سلطات الاحتلال تتمنع عن منح شهادات وفاة لذوي الضحايا، وترفض الإفصاح عن قوائم أسماء من تحتجز جثامينهم وأماكن وظروف احتجازهم، الأمر الذي يعتبر مخالفة جسيمة للمادة (17) من اتفاقية جنيف الأولى للعام 1949.
واستنكر المركز استمرار سلطات الاحتلال في احتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين، وأعرب عن أمله في أن تكلل جهوده مع الشركاء في الحملة الوطنية ومركز القدس باستعادة جثمان الشهيد سكر، واستعادة الجثامين المحتجزة كافة.
كما طالب المركز الحقوقي المجتمع الدولي بالتدخل الفاعل لوقف هذا الإجراء الذي يشكل انتهاكاً جسيماً ومنظماً لقواعد القانون الدولي الإنساني.
وكالة صفا