رام الله الإخباري
تمكنت مجموعة "سامسونغ إلكترونيكس" من التعافي بسرعة قياسية بعد تخطيها مشكلة أجهزة غالاكسي نوت وقضية توقيف نائب رئيس المجموعة، إلا أن تحديات جديدة تلوح في الأفق مع سعي شركات صينية لدخول المنافسة.
وستواجه المجموعة العائدة بقوة، وصاحبة أكبر نسبة مبيعات للهواتف الذكية وأحد أضخم التكتلات العائلية، التي تسيطر على الاقتصاد الكوري، تحديات أكثر في المستقبل مع سعي المنافسة الصينية إلى دخول مجال الأجهزة شبه الموصولة وبروز تساؤلات بشأن قيادة الشركة.
وفاجأت مجموعة "سامسونغ" المراقبين هذا الأسبوع بإعلانها تحقيق أرباح فاقت التوقعات بلغت 14.1 ترليون وون (12.6 مليار دولار) في الربع الثاني من 2017، أي بزيادة نسبتها 72.9 بالمئة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، وهي أرقام يمكن أن تحقق بفضلها تقدما على منافستها الأميركية "أبل".
ويتوقع المحللون أن تعلن "أبل" في الأول من أغسطس المقبل أرباحا بقيمة 10.6 مليارات دولار، إذ عزت المجموعة أرباحها إلى مبيعات هاتفها الجديد "إس 8" والطلب الكبير على شرائح الذاكرة، التي تنتجها.
وكانت سامسونغ مرت مؤخرا بأسوأ مرحلة في تاريخها، بعد الفشل التجاري لهاتف "نوت 7"، الذي اضطرت إلى سحب ملايين الأجهزة منه بسبب مخاطر انفجار البطارية.
سكاي نيوز