رام الله الإخباري
وصف وزير الأمن الإسرائيلي السابق، إيهود باراك، رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بأنه كان 'خائفا مذعورا' و 'تابعًا' و 'فاقدا للقدرة على تقدير الموقف' في أدائه أمام الأحداث الأخيرة في القدس المحتلة وحول المسجد الأقصى.
ودعا باراك في رسالة مسجلة نشرها على صفحته في شبكة التواصل الاجتماعي 'فيسبوك'، اليوم السبت، إلى 'الإسراع بإسقاطه ومعه المجلس الوزاري المصغر'، معتبرا أن نتنياهو كان على استعداد لتفجير المنطقة 'وإشعال البلاد، من أجل إنقاذ نفسه من خطر التحقيقات'، التي تلاحقه في ملفات الفساد.
وأضاف: 'شِمغار، قال إنه كان يجب عليه الاستقالة، ولو فقط بسبب الهدايا، ولكن مندلبليت (المستشار القضائي للحكومة)، يحقق ويحقق بلا نهاية'.يذكر أن القاضي المتقاعد، ورئيس المحكمة العليا الإسرائيلية السابق، مئير شِمغار، قال في تصريحات للصحافة الإسرائيلية، إنه 'كان يتوقع من رئيس حكومة أن يبادر من تلقاء نفسه ويقدّم استقالته في ظل ما يحوم حوله من تهم فساد، من ضمنها تلقي هدايا باهظة الثمن وسيجار فاخر وشمبانيا، على مدار سنين'.
وذكّر شِمغار في مقابلة مع 'يديعوت أحرنوت'، برئيس الحكومة الإسرائيلية السابق، يتسحاق رابين، وقال إن الأخير، 'وإن لم توجه إليه تهم بمستوى التهم التي تلاحق نتنياهو حاليا، إلا أنه اختار الاستقالة الطوعية'.
وهاجم باراك في رسالته المسجلة، 'المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية،'الكابينيت'، ووصفه بأنه 'أشبه بمنزل الأخ الكبير (برنامج تلفزيون الواقع)، وليس بمقر لصنع القرارات'.وقال: 'شاركت في جلسات للكابينيت منذ حكومة مناحيم بيغن، لم يكن هناك شيء من هذا القبيل'.
عرب 48