رام الله الإخباري
تواصل سلطت الاحتلال الإسرائيلي منذ ساعات صباح اليوم السبت، تضييق الخناق على مئات المقدسيين وأهالي البلدات العربية بالداخل ممن توافدوا للصلاة بالمسجد الأقصى، فيما صعد أفراد شرطة الاحتلال من الاعتداء على طواقم الصحافيين المنتشرين بالقدس القديمة.
وواصلت قوات الاحتلال إجراءاتها على أبواب المسجد، بتفتيش الوافدين إليه وحقائب النساء، عبر جهاز فحص يدوي لكشف الأسلحة والمعادن والتدقيق بالبطاقات الشخصية، قبل دخولهم للمسجد.
كما منعت قوات الاحتلال مجموعة نساء من مدينة أم الفحم الدخول إلى المسجد الاقصى، بسبب أنهم من عائلة جبارين، التي ارتقى منها الشهداء الثلاثة منفذو عملية الأقصى قبل أسبوعين، وعادوا إلى الرباط قرب باب المجلس أحد أبواب الأقصى.
وأوقف جنود الاحتلال النساء خلال محاولتهن الدخول الى الأقصى من باب القطانين بعدما تفحصوا بطاقاتهن الشخصية، واكتشفوا أنهن من عائلة جبارين التي نفذ ثلاثة من أبنائها عملية إطلاق النار في المسجد الاقصى قبل أسبوعين.
واعتدى جنود الاحتلال على الطواقم الصحافية في محيط البلدة القديمة بالقدس المحتلة، وقرب باب حطة، ومنعتهم من إكمال التصوير في المكان، وأجبرتهم على مغادرة محيط البلدة.
وأدى عشرات المستوطنين المتطرفين، صباح اليوم السبت، طقوسا تلمودية على عتبات باب الأسباط بصوت مرتفع، وتوجهت عقب ذلك واستكملوها عند باب الرحمة من الخارج بحراسة قوات الاحتلال.
عرب 48