رام الله الإخباري
تحدث الكاتب الفرنسي باتريك بال في مقال نشرته صحيفة لوفي غارو الفرنسية عن الوضع السياسي الخطير الذي أصبحت تعيشه فينزويلا في ظلّ المعارضة الشديدة للرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو فبحسب الكاتب ترى المعارضة عقد الجمعية التأسيسية غرضه إزالة الجمعية الوطنية التي تسيطر عليها وكشف الكاتب نقلا عن المعارضة أن خلال الاحتفال بالعيد الوطني قام أحد مسؤولي الأمن في البرلمان وهو جنرال في الجيش بالسماح لمجموعات مسلّحة التحرّك داخل حرم البرلمان حيث قامت بالاعتداء على النواب بالقضبان الحديدية كما تم حسب الكاتب احتجاز الموظفين والصحفيين ونواب في البرلمان لمدة سبع ساعات. وأشار الكاتب أن النواب لم يتلقوا أجورهم حيث تم قطع الماء والكهرباء عنهم.
وأضاف الكاتب نقلا عن نائب في البرلمان الفنزويلي أن حياة نواب المعارضة أصبحت مهددة إذ يتم الاعتداء عليهم وتهديدهم بالقتل كل يوم أمام مدخل البرلمان.
وأشار باتريك بال أن المنظمات غير الحكومية تتهم نظام مادورو بممارسة التعذيب ضد المعارضين في السجون حسب الشهود وهي ممارسات تتم في جميع أنحاء البلاد في ظل صمت المجتمع الدولي.
مونت كارلو الدولية