أدى آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة في شوارع القدس المحتلة بعد منعهم من الوصول إلى المسجد الأقصى، لا سيما في منطقة باب الأسباط وشارع صلاح الدين في محيط البلدة القديمة.
وفتحت قوات الاحتلال ثلاثة أبواب فقط لدخول المصلين إلى المسجد الأقصى، بينما أعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها ستدقق في الحافلات التي تقل الفلسطينيين القادمين من مناطق ال48، مضيفة أن "هناك إشارات على حصول اضطرابات ومظاهرات اليوم".
وتمكنت أعداد قليلة من دخول الأقصى قياسا على أيام الجمعة المعتادة التي يتراوح عدد المصلين فيها بالعادة بين خمسين وسبعين ألفا، مع تواجد أعداد كبيرة من جنود الاحتلال في محيط المسجد تحسبا لاندلاع أي مواجهات.
وسمح الاحتلال فقط النساء ومن تجاوزت أعمارهم الخمسين عاما من الرجال بالاقتراب من المسجد الأقصى، واضطروا للمشي على الأقدام لمسافة كيلومترين تقريبا وقطع عدد من الحواجز العسكرية للوصول إلى المسجد.
فيما أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أنها على استعداد للتعامل مع حالات الطوارئ بالتعاون مع المؤسسات الطبية المقدسية تحسبا لأي مواجهات، وسيعمل في الميدان والمستشفى الميداني وغرفة العمليات نحو مئتي موظف ومتطوع بالإضافة إلى عشرين سيارة إسعاف موزعة في أنحاء البلدة القديمة.