دخل أكثر من مائة ألف مواطن من القدس وخارجها المسجد الأقصى المبارك لأداء صلاة العصر برحابه الطاهرة، على وقع تكبيرات الأعياد، وهتافات "بالروح بالدم نفديك يا أقصى"، صدحت بها الحناجر وهزت أركان المدينة المقدسة.
وكانت قوات الاحتلال أبقت على إغلاق باب حطة من أبواب المسجد الاقصى، فأعلن المواطنون أنهم لن يدخلوا المسجد إلا بفتح الباب، ومارسوا ضغطا هائلا حتى رضخ الاحتلال وفتحه.
وذكرت مصادر محلية أن جموع المواطنين شرعت بأداء ركعتي الشكر لله في رحاب المسجد الأقصى المبارك، في حين يستعد الجميع لأداء صلاة العصر.
وانسحبت قوات الاحتلال من محيط أبواب "الأقصى"، وخلال ذلك أطلقت عددا من قنابل الغاز المسيل للدموع دون وقوع إصابات في صفوف المصلين.