استقبل الرئيس محمود عباس، مساء اليوم الأربعاء، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، الشاب نضال عبود، والذى ادى الصلاة في ساحات مدينة القدس دفاعا عن مقدسات شعبنا وحرماته.
واشاد الرئيس، بالصورة التي عكسها الشاب عبود، من خلال صلاته مع اخوته المسلمين دفاعا عن مقدسات الشعب الفلسطيني، وليضرب اروع الامثال عن وحدة شعبنا بمختلف مكوناته.
وأعرب الرئيس، عن فخره واعتزازه بالصورة التي ظهرت للعالم أن الفلسطيني المسيحي والمسلم يقفون جنباً إلى جنب امام الاحتلال وجبروته، يؤدون صلاة تدعو لاحترام المقدسات، وتعبر عن تلاحم المصير.
وقال عبود عقب اللقاء، اشكر سيادة الرئيس على هذا اللقاء الرائع، وعلى هديته الثمينة المتمثلة بصورة العذراء، ومسبحة تحمل علم فلسطين، وهي من الأروع الهدايا التي وصلتني.
وأضاف، رئيسنا لديه تواضع ومحبة للعالم اجمع، وانا نقلت رسالة الشعب الفلسطيني للعالم، مضمونها السلام والمحبة للعالم، مقتدياً برئيسنا وقدوتنا امام العالم اجمع.
وتابع عبود: "أنا شاب فلسطيني مقدسي مسيحي، أعيش في القدس، وكل ما يجري في مقدساتنا المسيحية والاسلامية تمس الشعب الفلسطيني بأجمعه، لذلك أحببت أن اشارك شعبنا بهذا اليوم المقدس، خاصة في جمعة الغضب المقدس، لأعبر عن وطني التي تنتهك حرماته ومقدساته، والمسجد الاقصى المبارك مقدس لكل الشعب الفلسطيني بمكوناته المسيحية والاسلامية".
وقال: سأكمل على مبدأ رئيسنا نحو المحبة والسلام، وسنوصل للعالم اجمع بأن شعبنا الفلسطيني المسيحي والاسلامي يعيش تحت راية العلم الفلسطيني بمحبة وسلام ووئام.
وحضر اللقاء أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، والمشرف العام على الإعلام الرسمي أحمد عساف.