تناولت المواقع العبرية تصريحات لمجموعة من المتدينين اليهود الذين كانوا يتواجدون في البتراء الاردنية، وادعى بعضهم أنهم شاهدوا العداء في عيون ضباط الشرطة الاردنية.وأشارت هذه المواقع إلى أن المتدينين اليهود يتوجهون الى الاردن وبالذات الى مدينة البتراء بهدف ديني، وذلك في الاول من آب حسب التقويم اليهودي لزيارة قبر اهرون كهان والصلاة عليه، حيث ذكر بعض هؤلاء المتدينين بعد عودتهم من الاردن امس، أنه تم احتجازهم داخل الفندق في مدينة البتراء ومنعوا من المغادرة، كذلك حضر ضباط كبار من الشرطة الاردنية الى الفندق وقاموا بتفتيش اغراضهم، وصادروا منهم مواد تظهر بأنهم متدينون يهود، مثل لباس الصلاة اليهودي وكذلك "الكباه".
وأضافت هذه المواقع بأنه في اعقاب تأخير عدد من اليهود المتدينين في الاردن اتصل افراد عائلاتهم بالخارجية الاسرائيلية، الأمر الذي دفع القنصل الاسرائيلي إلى التواصل معهم وطلب منهم الهدوء والاستجابة لتعليمات الشرطة الاردنية.
وأضافت هذه المواقع بأن الجانب الاردني يمنع المتدين اليهود من حمل أي مواد تظهر بأنهم يهود أثناء دخولهم الاردن، وهذا الأمر كان معمولا به منذ سنوات ولدواع أمنية اردنية، ولكن مع وقوع حادث السفارة ليلة أمس فأن المواقع العبرية مع المتدينين اليهود الذين كانوا في الاردن، حاولوا اظهار ما قام به الأمن الاردني أثناء دخولهم الى الاردن مع أنه كان قبل وقوع حادث السفارة، أو وصول ضباط الشرطة الى الفندق ومصادرة مواد وأدوات مرتبطة بالدين اليهودي، وكأنه موقف عدائي ضد اليهود وهذا ما صرح به البعض منهم عندما قالوا لهذه المواقع "شاهدنا في عيون ضباط الشرطة عداء واضح" .
يشار بأنه وقع قبل ما يقارب العامين حادث في الاردن عندما دخل يهود متدينين اليها وبحوزتهم "كباه"، حيث كان متدين مع ابنه يسيرون في أحد شوارع الاردن وهما يضعان "الكباه" على رأسيهما، فقامت مجموعة من الشبان الاردنيين بأخذ "الكباه" عن رؤوسهم ومن ثم تم اعادتهم إلى إسرائيل.