أعلن مندوب فلسطين الدائم لدى الامم المتحدة الدكتور رياض منصور، أن الجلسة المغلقة التي عقدها مجلس الامن الدولي هذه الليلة، انتهت بعدم التوصل الى صيغة عملية مفيدة ومقبولة للتصدي للإعتداءات الاسرائيلية في القدس المحتلة.
وقال منصور في تصريحات "للإذاعة الفلسطينية" "إن ما جرى خلال جلسة مجلس الامن الدولي، لا يرتقي لمستوى ما يحدث في القدس، مشيراً إلى أنهم لم يتوصلوا لأي موقف عملي للتصدي لهذه الغطرسة الاسرائيلية التي تضرب بعرض الحائط مجلس الامن الدولي وقراراته".
وبين منصور "أن الولايات المتحدة الامريكية رفضت خلال جلسة مجلس الامن المغلقة بإدانة ما يجري في القدس المحتلة ورفضت حتى صدور إعلان بيان حول أحداث الاقصى".
وعقُدت جلسة مغلقة في مجلس الامن الدولي في نيويورك مساء اليوم، بناء على طلب السويد وفرنسا ومصر لبحث الاوضاع المتفجرة في القدس عقب قرار سلطات الاحتلال اغلاق المسجد الاقصى وتركيب بوابات الكترونية على مداخله.
واضاف منصور" أن الأستمرار في هذا النهج من قبل المجتمع الدولي ومجلس الامن يشجع اسرائيل على الاستمرار في غطرستها وهو ما لن ولم يقبله الشعب الفلسطيني وخاصة عندما يتعلق الامر بالاقصى".
وأشار مندوب فلسطين الدائم لدى الامم المتحدة، إن غالبية الدول عبرت عن يجري في القدس المحتلة وتكلمت بمبادئ عامة، أبرزها من الدول الصديقة وخاصة فرنسا والتي شددت على ضرورة إزاحة كل المعيقات امام المسلمين في ممارسة شعائرهم الدينة، وطالبت بالتحقيق في الجرائم التي ارتكبتها اسرائيل منذ الجمعة الماضي.
وأعلن منصور ان مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة مفتوحة وعلنية أمام الإعلام غداً الثلاثاء تبدأ عند الساعة الخامسة مساء، سيتحدث بها بداية بها امين عام الامم المتحدة انطونيو جوتيروس أو مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، ففيما ستكون دولة فلسطين ثاني المتحدثين، وبعدها عشرات الدول الاعضاء في الامم المتحدة.