رام الله الإخباري
ترجمة: محمد أبو علان
موضوع رواتب الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي قضية دائمة الحضور في وسائل الإعلام الإسرائيلي، وعلى شبكات التواصل الإسرائيلية، حضورها من باب التحريض على الأسرى ، وعلى السلطة.
هذه المرّة الأمر متعلق بالأسير عمر العبد ابن قرية كوبر، منفذ عملية مستوطنة “حلميش” والتي قتل فيها ثلاثة مستوطنيين إسرائيليين يوم الجمعة الماضي.
موقع “روتر ” العبري كتب على صفحته على الفيسبوك عن عمر العبد بأنه المليونير الجديد، ومما جاء في سياق الموضوع:
“4.3 مليون شيكل، هذا هو المبلغ الذي سيحصل عليه منفذ عملية مستوطنة حلميش الذي قتل ثلاثة أفراد من عائلة سلمون كرواتب من السلطة الفلسطينية، حسب التقديرات المنفذ يتوقع أن يتلقى راتب سيصل ل12 ألف شيكل، وحال حكم عليه بالسجن 30 عاماً سيحصل على المبلغ المذكور”.
الجدير ذكره أن هناك أيضاً حملة سياسية رسمية إسرائيلية ضد السلطة الفلسطينية بسبب دفعها رواتب للأسرى وعائلات الشهداء، وكان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي قد وضع قضية رواتب الأسرى على طاولة المحادثات مع الرئيس الأمريكي إبان زيارته لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
حكومة الاحتلال الإسرائيلي تعتبر دفع السلطة رواتب للأسرى وعائلات الشهداء نوع من التشجيع على العمليات الفدائية ضد الاحتلال الإسرائيلي، كما عملت الكنيست الإسرائيلي على سن قانون يقضي بممصادر حوالي مليار شيكل سنوياً من العائدات الضريبية للسلطة مقابل الرواتب التي تدفعها للأسرى وعائلات الشهداء.
ترجمة: محمد أبو علان