رام الله الإخباري
بعد ان نشرت مذيعة الجزيرة القطرية "خديجة بن قنة " صورة عبر صفحتها على فيسبوك تنتقد فيها عمل الصحفي الفلسطيني زياد حلبي مراسل قناة العربية بالقدس المحتلة
انتشرت العشرات من الانتقادات للمراسل عبر وسائل التواصل الاجتماعي منددة باداءه الصحفي خرج الصحفي زياد حلبي وقال بعد أربعة عشر بثًّا مباشرا من القدس المحتلة اليوم وتقرير،وهو معدل العمل في هذه الايام المجنونة من تغطية ما يحدث في المسجد الاقصى المبارك والقدس المحتلة، والمواكبة من قلب الحدث، اكتشفت بأنني عرضة لحملة تحريض واسعة النطاق ، شارك فيها للأسف بعض الصحافيين المغمورين او من النجوم الذين يخدمون اجندات من يعطيهم حفنة من المال ، وفِي العادة ما كنت لأرد على مثل هذه الترهات ، لكن الامر تجاوز كل الحدود!!!
وأحزنني الم ابنتي وجد ، التي تصدت للدفاع عني ويكفيني انها بكري وورثت روح التحدي والمواجهة مني .ولم يكن مفاجئا ان اكتشف بان لا احد يهتم فعلا في فهم ما حدث، وهو ببساطة ان احدهم اختار ان يأخذ صورة من العربية فيها اقتباس مجتزأ ولا ينتظر التتمة في صورة ثانية بعد ثوان ، ولو شاهد وسمع ما قيل في المباشر لما كان افتعل هذه الفرية ، ما قلت :" ان شرطة الاحتلال حاولت إقناع عشرات الفلسطينيين بالدخول آلى الاقصى بدون تفتيش، لكنهم رفضوا طالما بقيت البوابات لانها تغيير في
الوضع القائم في الاقصى لن يسلموا به "، اي ان ليس هناك محاباة للاحتلال وإنما توقف عند رفض المقدسيين وأسبابه .تلقيت الكثير من الاتصالات من زملاء محترمين ، كانوا شركاء درب طويل من ايام الاجتياحات وحصار ابي عمار والحروب المتلاحقة ،لقد امضيت نصف عمري وانا
احمل دمي على كفي وانا أغطي هموم الشعب الفلسطيني والامه وممارسات الاحتلال ، ولا احتاج اليوم من احد صكوك غفران او شهادة حسن سلوك ..ولن انجر الى مناكفات وتلاسن بدون جدوى .. سأظل كما انا أحب بنبض الشاعر وأفكر بمنهج الباحث..والله عيب !!
رام الله الاخباري