جددت الحكومة الفلسطينية دعوتها لحركة حماس بالاستجابة فورا لدعوة الرئيس بتوحيد الصفوف، والارتقاء، فوق جميع الخلافات، وتغليب الشأن الوطني على الفصائلي، وتسليم كافة المؤسسات الحكومية الى الحكومة الفلسطينية، وتمكين حكومة الوفاق من أداء مهامها في قطاع غزة.
جاءت هذه الدعوة في بيان صحفي، على لسان الناطق الإعلامي باسم الحكومة طارق رشماوي، الذي قال "إن القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية تستحق منّا جميعا أن نرتقي بمستوى الأداء بما يليق بحجم التضحيات التي يقدمها أبناء شعبنا، في معركة الدفاع عن مقدساته، وتحديدا في ظل الهجمة الشرسة التي تقوم بها سلطات الاحتلال على المسجد الأقصى، التي تهدف من خلالها الى تقسيمه زمانيا، ومكانيا، وحرف الصراع من سياسي الى ديني، وفرض السيطرة عليه، والتهرب من عملية السلام، واستحقاقاتها".
وأكد رشماوي "أن الحكومة ستواصل كافة الجهود التي تبذلها في تعزيز صمود أبناء شعبنا في مدينة القدس، من خلال تنفيذها لخطة الطوارئ التي أقرتها في اجتماع الثلاثاء الماضي"، مثمنا الصمود الأسطوري الرائع لأهلنا وشعبنا في مدينة القدس، التي ستبقى العاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية المستقلة.ب