جددت حكومة الوفاق الوطني اليوم الجمعة، مطالبتها العالم للوقوف عند مسؤولياته والتحرك العاجل لوقف التصعيد الخطير في مدينة القدس العربية المحتلة.وأدان المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود في بيان صحفي حملة الاعتقالات والملاحقات الاحتلالية في صفوف أبناء شعبنا والتي طالت شخصيات وطنية وقيادية مقدسية.
وقال: كما ندين بأشد العبارات الإجراءات التي جددت فرضها سلطات الاحتلال على مدينة القدس والقيود الجائرة والمرفوضة على دخول المصلين للمسجد الأقصى المبارك.
وطالب المحمود بتحرك سريع على مستوى القمة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، واتخاذ موقف جاد وحازم وفوري لوقف التدهور الذي تقوده سلطات الاحتلال في مدينة القدس العربية المحتلة، وفي مقدمته وقف المساس بالمسجد الأقصى المبارك وبأبناء شعبنا في المدينة.
وأضاف إن حكومة الاحتلال ترفض جميع النداءات والمطالبات والضغوطات العربية والدولية والإقليمية لوقف إجراءاتها، وتستمر في سياسة التصعيد الخطير من خلال الإصرار على محاولات تغيير الوضع التاريخي القائم في المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس العربية المحتلة، وهو الأمر الذي يعد اعتداء صارخا ومرفوضا رفضا قاطعا على أقدس مقدسات العرب والمسلمين، وعلى عاصمة دولة فلسطين التي تعترف بها معظم دول العالم.وحذر المحمود من أن ما تقدم عليه سلطات الاحتلال في مدينة القدس هو زج بلادنا في أتون الحروب الدينية والطائفية الرهيبة المفروضة على منطقتنا.
كما دعا المتحدث الرسمي دول العالم التي تعترف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس والتي يبلغ عددها ( 137 ) دولة وجاء اعترافها استجابة للقوانين والشرائع الدولية بأن تقف عند مسؤولياتها حسب نصوص القوانين الدولية في إجبار الحكومة الاسرائيلية على وقف اجراءاتها التصعيدية والخضوع للإرادة الدولية والإقليمية في إرساء أسس السلام والأمن التي تدعو الى إنهاء الاحتلال وتحقيق حل الدولتين.