رام الله الإخباري
وجه عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مفوض العلاقات الدولية روحي فتوح اليوم الخميس رسالة للأحزاب الدولية وجمعيات التضامن والصداقة دعاهم فيها لتحمل مسؤولياتهم تجاه القضية والتضامن مع شعبنا، رفضا لإجراءات الاحتلال الاسرائيلي الخطيرة بحق المسجد الاقصى المبارك، محذرا من العواقب الوخيمة لممارسات الاحتلال بالأقصى.
وقال فتوح في هذه الرسالة إن "المسجد الأقصى أحد أهم الأماكن المقدسة للمسلمين يواجه وضعا صعبا وحرجا هذه الأيام بسبب التصعيد الإسرائيلي الحالي والتي تنتهك قدسية المكان وحرية العبادة فيه وتغيير للوضع التاريخي والقانوي للمسجد".
وحذر من العواقب الوخيمة المترتبة على الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة في المسجد الأقصى، بتشديد اجراءات دخول المصلين ووضع البوابات الاليكترونية مما يعيق حرية العبادة، في الوقت الذي تسمح للمستوطنين باقتحام الاقصى وتدنيسه.
واعتبر فتوح ممارسات الاحتلال تهدف لخلق واقع جديد وفرض سيطرتها على المكان تمهيدا لاجراءات خطيرة لاحقة.
وأضاف أن "هذه الإجراءات والممارسات الإسرائيلية تنتهك الوضع الراهن الذي يحكم الوضع في القدس والاقصى، وتتنافى مع الاتفاقات الموقعة بين إسرائيل والأردن، وبين إسرائيل وفلسطين، وتشكل تحديا لقرار اليونسكو الذي اعتبر الاقصى مكانا خاصا للمسلمين وحدهم".
واكد فتوح أن عدم تراجع الاحتلال عن اجراءاته الاستفزازية يعني وصفة لتصعيد العنف وإراقة الدماء، ويعقد من فرص نجاح الحل السياسي.
وناشد أصدقاء حركة فتح وفلسطين في العالم أن يتحملوا مسؤولياتهم بالتضامن مع شعبنا، وأن يضعوا حدا للانتهاكات الإسرائيلية ضد المسجد الأقصى، وأن يوفروا الحماية الدولية للاماكن المقدسة.
وشدد القيادي بحركة حماس على أن "إسرائيل كقوة احتلال لا تملك اي سلطة على القدس ومقدساتها الاسلامية والمسيحية".
وكالة صفا