قالت صحيفة هآرتس العبرية إن الأيام الأخيرة في القدس كشفت أن المقدسيين هم أصحاب السيادة الفعلية على المسجد الأقصى وليست "إسرائيل".وأضافت، "أن المواطنين الفلسطينيين وخاصة المقدسيين حققوا إنجازاً غير مسبوق من خلال الاحتجاجات والاعتصامات على مداخل الأقصى، وعدم الانصياع للمرور عبر البوابات الالكترونية الجديدة".
وتابعت: "هذه الفعاليات أجبرت إسرائيل" في التفكير بجدية على تفكيك البوابات واعادة الوضع القائم كما كان".وتأتي هذه التصريحات في ظل استمرار المواجهات قرب باحة الأقصى بين الشرطة الإسرائيلية ومئات الفلسطينيين الذين يعترضون على تدابير أمنية جديدة فرضها الاحتلال للدخول إلى الأقصى وتشمل الاستعانة بكاميرات وأجهزة لكشف المعادن.
وفرض الاحتلال هذه التدابير بعد قراره غير المسبوق بإغلاق باحة الأقصى أمام المصلين بعد عملية نفذها ثلاثة شبان، أدت لمقتل ضابطين إسرائيليين وجرح آخر، واستشهاد منفذي الهجوم.
وبقي المسجد الأقصى مغلقا حتى ظهر الأحد عندما فُتح اثنان من أبوابه أمام المصلين بعد تركيب أجهزة لكشف المعادن، ولكن مسؤولي الأوقاف الإسلامية رفضوا الدخول وأدوا الصلاة في الخارج.