شر الزعيم الدرزي اللبناني، وليد جنبلاط، على حسابه الشخصي في تويتر تغريدات تمجد وتدعم منفذي عملية الحرم القدسي، ودعا جنبلاط الجمهور الدرزي في أراضي (1948) إلى عدم التجند في الجيش الإسرائيلي. وأثارت تغريداته انتقادات لدى قادة الطائفة الدرزية في أراضي (1948) والذين يمتنعون عادة عن الدخول في مواجهة مع القيادة التقليدية في لبنان.
وكتب جنبلاط على حسابه في تويتر: أنَّه يحيّي المجاهدين الأبطال الذين قتلوا جنود الاحتلال الإسرائيلي في القدس، وأدعو كل الدروز الأحرار إلى معارضة الخدمة في الجيش الإسرائيلي".وأعلن جنبلاط رفضه لإقامة بوابات إلكترونية على مداخل الحرم واعتبرها تمس بكرامة المصلين.
وقال رئيس بلدية "دالية الكرمل" رفيق حلبي: أنَّ على جنبلاط عدم التدخل بشؤون الدروز في إسرائيل ووصف تصريحاته بأنَّها دعاية فارغة ولدت في مدرسة متطرفين اعمتهم الكراهية".وحسب أقواله: "نحن نشجب استغلال الأماكن المقدسة للعمل الإرهابي. القتيلان هما شابان من خيرة أبنائنا الدروز. التحريض والكراهية من مدرسة داعش يجب أن ينتهي".
وأضاف حلبي موجهًا حديثه إلى جنبلاط: "ستفعل خيرًا إذا عالجت المسائل في سوريا ولبنان وتركتنا نعالج قضايانا. نحن نرفض تدخلك ولا نحتاج إلى نصائحك. أنا دائما أتذكر كلمات المعلم الكبير كمال جنبلاط: "من يهرب من المعركة من أجل الحياة، يشبه من يهرب من المعركة من أجل العدالة".