نظمت حركة فتح اليوم الأربعاء، وقفة تضامنية مع المسجد الأقصى على ميدان المنارة وسط رام الله، ضمن فعاليات يوم الغضب في ظل الاجراءات الاسرائيلية التي تمارس بحقه.وقال عضو اللجنة المركزية جمال محيسن، إن هذه الوقفة تأتي كخطوة استباقية تتبعها خطوات تصعيدية في اتجاه الاجراء الاسرائيلي بوضع البوابات الالكترونية على مداخل المسجد الأقصى، وفي إطار مخطط خبيث وضعته الحكومة الاسرائيلية منذ زمن، وبدأت بتطبيقه مستغلة عملية القدس الأخيرة.
وأضاف محيسن في تصريح لـلوكالة الرسمية "لن نسمح لهذا المتغير أن يكون موجودا، ونطالب بعودة الأمور إلى صباح يوم الرابع عشر من الشهر الجاري، وإلا ستكون هناك إجراءات تصعيدية أخرى"
من جانبها، قالت عضو اللجنة المركزية دلال سلامة، إن حركة فتح تتصدى بكل قوتها لإجراءات الاحتلال الذي يعمل بخطة ممنهجة لإحكام سيطرته وسيادته على القدس والمسجد الأقصى، مشيرة إلى أن الحركة تتواصل مع كافة المحيط العربي والإقليمي والدولي للضغط على حكومة الاحتلال لثنيها عن انتهاكاتها بحق الأقصى.
وتابعت: "إعلان حركة فتح يوم الغضب جاء حتى تنتشر الفعاليات في كافة الأقاليم والمواقع، وصولا إلى يوم الجمعة حيث يصلي المقدسيون على مداخل وعتبات المسجد الأقصى بالتزامن مع الصلوات في الساحات العامة بكافة المحافظات".
من جهتها، قالت محافظ رام الله والبيرة ليلي غانم، إن هذه الوقفة تمثل تعبيرا عن حالة الغضب الشعبي تجاه الاجراءات الاسرائيلية التي تسعى لفرض التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى.وأردفت: رسالتنا للعالم كفى سكوتا على هذه الاجراءات، فعليكم التحرك باتجاه إنهاء هذه الاجراءات الاسرائيلية، لتمكين المصلين من أداء فرائضهم بحرية وأمان".