رام الله الإخباري
تقرير للقناة الثانية الإسرائيلية من أم الفحم وصف الحالة في المدينة بالقول: مدينة أم الفحم تحاول العودة لحياتها الطبيعية، مجموعة من الأسئلة تطرح في المدينة، ما هي الدوافع التي قادت الشبان الثلاثة لتنفيذ العملية؟، وما السبب وراء اختيارهم المسجد الأقصى كمكان للعملية؟.
مواطنون تحدث لهم مراسل القناة العبرية شككوا برواية الاحتلال الإسرائيلي حول وجود عملية في المسجد الأقصى، وهناك من رأى أن الفلسطينيين هم من يجب أن تكون لهم السيادة على المسجد الأقصى وليس لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
بلال اغبارية، مواطن من أم الفحم قال خلال التقرير للقناة العبرية:
“نحن العرب يجب أن تكون لنا السيادة على المسجد الأقصى، وعليكم الاعتراف بالواقع، ولن نتنازل لكم عنه”.
وعن العملية قال اغبارية:
” أنا لم أرى عملية، ولم أرى وجوه، شاهدت نصف كاميرا صورت، أنا لا أصدق دولة إسرائيل، وهي علمتنا أن لا نصدقها”.نهاية الأسبوع شهدت مدينة أم الفحم حركة كثيفة لشرطة الاحتلال الإسرائيلي الذين بحثوا عن أشخاص لربما كان لديهم معلومات مسبقة حول العملية، اليوم تركت عناصر الشرطة المدينة والتي عاشت نهاية الأسبوع
منع تجول ذاتي حسب وصف مراسل القناة الثانية الإسرائيلية.جلال محاجنه، هو الآخر مواطن من أم الفحم أجاب عندما طلب وجه له سؤال إن كان يدين العملية :
“نحن نريد الهدوء، السلاح غير المرخص في الوسط العربي يجب أن يجمع، الشعور العام غير جيد”.كمال من جهته قال:” لا أحد يريد مثل هذه العمليات، ولكنها جاءت بسبب الإهمال واليأس”.
هناك أناس بعيداً عن الكاميرا أدانوا العملية واعتبروها خطرة ولا لزوم لها، في المقابل اعتبر شبان آخرون أنه مسموح القيام بأي عمل من أجل الدفاع عن المسجد الأقصى حتى لو كان من خلال قتل عناصر الشرطة.أعضاء كنيست من القائمة المشتركة أدنوا هم أيضاً العملية، ولكنهم ربطوا مثل العمليات باستمرار الاحتلال الإسرائيلي الذي يقود لمزيد من الدماء.
ترجمة محمد ابو علان