رام الله الإخباري
باشرت شرطة الاحتلال الإسرائيلية ومنذ اللحظة الاولى التي وقعت فيها عملية القدس صباح الجمعة بالتحقيق حول المنفذين وخلفياتهم وأيضا حول مصدر السلاح الذي استخدموه في العملية.
وتساءلت الشرطة الإسرائيلية حول الكيفية التي وصل بها السلاح وهو عبارة عن قطعتي سلاح مصنع محليا من نوع كارلوا جوستاف ومسدس، وكيف لم يكتشف من قبل الحراس والحواجز الأمنية التي تقيمها على مداخل الأقصى والبلدة القديمة في القدس؟
القناة الإسرائيلية العاشرة ذكرت ان تحقيقات الشرطة الإسرائيلية قادت الى ان السلاح تم إخفاؤه في محيط المسجد الأقصى قبل أيام قليلة من العملية ودفن هناك بمساعدة أحد موظفي الأوقاف في القدس.
مصادر في الشرطة ادعت ان اعتقال ثلاثة من موظفي الأوقاف واغلاق المسجد الأقصى جاء بسبب الاشتباه بتورطهم في العملية او مساعدة أحدهم للمنفذين في إخفاء السلاح (دفنه) في مكان ما من ساحات الأقصى وان عمليات البحث لا زالت جارية.
يذكر ان قائد شرطة الاحتلال امر فور وقوع العملية التي أسفرت عن استشهاد 3 فلسطينيين هم منفذو العملية ومقتل جنديين من شرطة الاحتلال بأغلاق المسجد الأقصى ومنع صلاة الجمعة فيه وهو الاجراء الذي ايده نتنياهو وامر باستمرار العمل به حتى اللحظة رغم اعتراض الأردن وادانه السلطة ودول عربية وإسلامية.
صحيفة الحدث