أدانت الحكومة الفلسطينية على لسان الناطق بإسمها طارق رشماوي قيام سلطات الإحتلال بإقتحام باحات المسجد الأقصى وإغلاقه في وجه المصلين ومنعهم من قيامهم بأداء صلاة الجمعة وإعلانه منطقة عسكرية مغلقة وقيامهم بإحتجاز حرّاس الأقصى ورجال الإطفاء واصفاً هذه الإجراءات بإجراءات إرهابية.
وأضاف رشماوي أن هذا التصعيد الخطير من قبل سلطات الإحتلال من شأنه أن يعطل كافة المساعي الدولية وتحديداً المساعي الأمريكية لإحياء عملية السلام.وناشد رشماوي كافة أطراف المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والحقوقية إتخاذ إجراءات فورية ورادعة حتى تمنع الإحتلال من إرتكاب المزيد من الجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني ومقدساته.
وقال رشماوي في بيان صحفي له اليوم أن إستمرار إسرائيل بإرتكاب هذه الجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني لن يثنينا عن مواصلة كافة الجهود التي نبذلها في تعزيز صمود أبناء شعبنا في كافة أماكن تواجده وتحديداً في مدينة القدس الشرقية التي ستبقى العاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية المستقلة.