رام الله الإخباري
سارع العديد من الوزراء وأعضاء الكنيست الاسرائيلي للدعوة الى فرض المزيد من السيطرة الاسرائيلية على المسجد الاقصى، في اعقاب العملية التي استشهد فيها 3 شبان فلسطينيين ومقتل عنصرين من الشرطة الاسرائيلية.
وأشارت المواقع العبرية الى ان وزير الأمن الداخلي الاسرائيلي جلعاد اردان الذي توجه الى موقع العملية في باحات المسجد الاقصى، قال "ان هذه العملية خطيرة وصعبة جدا وهي تجاوزا للخطوط الحمراء، وهي تفرض علينا اعادة النظر ودراسة كافة اسس الأمن والحراسة في منطقة المسجد الاقصى"، ودعا الجمهور للهدوء حفاظا على الحياة في مدينة القدس مؤكدا بأن الشرطة الاسرائيلية لا زالت تحقق في ظروف العملية.
ونقلت المواقع العبرية تصريحات لنائب وزير الجيش الاسرائيلي الحاخام المتطرف ايلي دهان، والتي حمل فيها السلطة الفلسطينية والحركة الاسلامية في مناطق عام 1948 المسؤولية المباشرة عن العملية، معتبرا التوجه الى اليونسكو من قبل السلطة فيما يتعلق بالمسجد الاقصى ومدينة الخليل بمثابة "تحريض"، والذي انتهى بتنفيذ العملية اليوم من قبل "متطرفين"، ما يدفعنا لبسط سيطرتنا على المسجد الاقصى المكان الاكثر قدسية لليهود ومنع " المتطرفين" المسلمين من الدخول اليه .
في حين قال وزير ما يسمى "شؤون القدس" زاف الكين بأنه يتوجب وقف استخدام المسجد الاقصى "للتحريض والمخربين" حسب قوله، وسوف تعمل قوات الأمن الاسرائيلية على منع هذا الاستخدام، ودعا عضو الكنيست اليمين المتطرف يهودا كيلك الى منع المسلمين الذين وصفهم "بالمتطرفين" من الدخول الى المسجد الاقصى، وبارك اغلاق المسجد الاقصى من قبل الشرطة الاسرائيلية في اعقاب العملية ومنع المسلمين من اداء صلاة الجمعة .
وكالة معا