استعرضت حركة مقاطعة "إسرائيل" العالمية (BDS) 12 انتصارًا لها منذ بداية عام 2017، وذلك بالتزامن مع مرور 21 سنة على إطلاق نداء حركة المقاطعة.وقالت الحركة في تقرير لها "إننا في التاسع من تموز/يوليو لهذا العام، نحتفي بمرور 12 عامًا على ميلاد حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض
العقوبات عليها، برغم التشظّي والتجزئة والاستيطان الاسرائيلي، والفصل العنصري (الأبارتهايد) والاحتلال، والتشريد والتطهير العرقي، وحصار غزة".واضافت أن هذا التحالف الوطني العريض لشعبنا في الوطن والشتات نجح في التغلب على المصاعب الجمّة والتكاتف وفي المضي قدماً في النضال من أجل استعادة حق شعبنا في الحرية والعدالة والمساواة والكرامة.
وفي سياق متصل، توعدت حركة المقاطعة عبر اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة "اسرائيل"، التي تقودها بتصعيد حملاتها لمقاطعة المؤسسات الأكاديمية والثقافية الإسرائيلية حتى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وانصياع الاحتلال إلى قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وتفكيك نظام الأبارتهايد".
جاء ذلك على لسان عضو اللجنة نصفت الخفّش، تعقيبًا على تضاعف حكومة الاحتلال مساحة الجامعة الاستيطانية أريئيل، المقامة على أراض مصادرة من مدينة سلفيت والقرى المجاورة، من 47 ألف متر مربع إلى نحو 105 آلاف متر مربع في مشروع استيطاني توسعي جديد تقدر قيمته بـ 20 مليون دولار.
وقال الخفّش "تخالف هذه التوسعات الاستيطانية في الضفة الغربية القانون الدولي وتهدد الوجود الفلسطيني، لا سيما إذا غلفت هذه الانتهاكات بإطار أكاديمي مخادع، إلا أننا سنقف بالمرصاد لكافة هذه الانتهاكات من خلال حشد كافة قوانا وامكانياتنا للتصدي لها". وأكد أن المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية متورطة وداعمة للجرائم الإسرائيلية بحق شعبنا ولا بد من محاسبتها على ذلك من خلال المقاطعة، كما جرى ضد جامعات نظام الأبارتهايد في جنوب أفريقيا من قبل".