لقاء مركزي بين قيادات فتح وحماس في لبنان

لقاء مركزي بين قيادات فتح وحماس في لبنان

عقدت قيادتا حركتي "فتح" و"حماس" في لبنان، اليوم الاثنين، لقاء مركزيا، في مقر سفارة دولة فلسطين في بيروت.

وحضر اللقاء، أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات، وعضو المجلس الثوري لحركة فتح رفعت شناعة، وقائد الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي أبو عرب، وأمين سر إقليم حركة "فتح" في لبنان حسين فياض، ونائب قائد الأمن الوطني اللواء منير المقدح، وعن "حماس" المسؤول السياسي للحركة في لبنان أحمد عبد الهادي، وأعضاء القيادة السياسية للحركة في لبنان أيمن شناعة، وجهاد طه، ومشهور عبد الحليم، بحضور سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور.

وجرى خلال اللقاء استعراض آخر التطورات السياسية، خاصة على الساحة الفلسطينية، والتحديات التي يواجهها شعبنا في الداخل والشتات.

وتوافق المجتمعون على تثبيت مبادئ العمل المشترك بما يخدم أوضاع ابناء شعبنا في مخيمات اللجوء في لبنان، والتأكيد على العمل المتواصل والدائم من أجل تعزيز الموقف الوطني وصيانة وتمتين العلاقات، والتنسيق بين مختلف القوى والفصائل الفلسطينية الوطنية والإسلامية.

وشددوا على اعتماد الآليات السليمة لمتابعة كافة القضايا، خاصة تعزيز وتطوير العلاقات الأخوية مع الأشقاء اللبنانيين، واستمرار التشاور والتنسيق الموحد مع الجهات اللبنانية السياسية والأمنية والعسكرية، بما يعزز القرار الأمني المشترك الذي يحفظ السلم الأهلي اللبناني والأمن والاستقرار في المخيمات.

وتم التأكيد على النموذج الفلسطيني للعمل المشترك الذي يحفظ مشروعنا الوطني الفلسطيني في لبنان، والحفاظ على أمن المخيمات على قاعدة تحييدها عن كافة التجاذبات والخلافات.

وشدد المجتمعون على دعم الأمن والاستقرار في لبنان، وفق الوثيقة الفلسطينية الموقعة من قبل كافة الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية في سفارة دولة فلسطين ببيروت بحضور كافة الفصائل.

وأعربوا عن أملهم بإنجاح العمل المشترك بمساعدة كافة الفصائل والقوى والأطر الفلسطينية، بما يخدم تطلعاتنا وأهدافنا الوطنية، وفقا لما تم الاتفاق عليه ووقعت عليه كافة الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية.

وتم التأكيد على الاحترام المتبادل والالتزام بالخطاب الوطني الجامع الموحد، وعدم التعرض للقيادات والرموز الفلسطينية التي نكن لها كل الاحترام لنضالها وتاريخها الوطني، من أجل فلسطين ولثوابتها الوطنية التي شكلت إجماعا وطنيا فلسطينيا، على كافة المستويات الرسمية والشعبية.

وأكدوا الحرص على تحقيق الأمن والاستقرار في المخيمات وعلى السلم الأهلي في لبنان، وشددوا على عدم السماح بأن تكون المخيمات ممرا أو مستقرا للعبث فيها، مثمنين ما حصل من تسليم للمطلوبين للأجهزة الامنية اللبنانية، بمن فيهم خالد السيد.