قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانيّة، في تقرير نشرته أمس السبت، إنّ سيدة تحايلت على القوات العراقيّة في الموصل، وهي تحتضن طفلها بين ذراعيها، قبل تفجير نفسها وسط الجنود والمدنيين.
وذكرت الصحيفة، إنّ المرأة التي استطاعت التحايل على الجنود، أودت بحياتها وحياة طفلها، كما سقط اثنان من القوات العراقيّة، بالإضافة إلى مدنيين.
وكانت صورة قد التقطت للسيدة، قبل تفجير نفسها مع طفلها الرضيع، حيث كانت تسير من منطقة "محررة" من قبضة داعش، حاملة طفلها وأداة تفجير وبعض الحقائب.
وتابعت الصحيفة، إنّ السيدة، حاولت تفجير نفسها أثناء مرورها بالقرب من الجنود، إلا أنّ القنبلة لم تعمل كما يجب، كما قال مصور بقناة الموصلية المحلية، لتعاود الكرة مرة أخرى، بعد عدة أمتار.
ولقيت السيدة وطفلها مصرعهما، كما لقي جنديان حتفيهما.
جدير بالذكر، أنّ القوات العراقيّة، كانت قد أعلنت اليوم الأحد، سيطرتها الكاملة على مدينة الموصل، بعد انتزاعها من مقاتلي "داعش".
وأضافت الصحيفة، أنّه خلال الأسبوعين الأخيرين، فجرت 20 انتحارية أنفسهنّ وسط المدنيين.