طلب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يوم أمس الأربعاء، من نظيره الهندي ناريندرا مودي، معلومات بشأن التقدم في التحقيق في العملية التي استهدفت السفارة الإسرائيلية في العاصمة الهندية دلهي، في العام 2012. بحسب مصادر في مكتب رئيس الحكومة.

وفي العملية المشار إليها، والتي توجه فيها إسرائيل أصابع الاتهام إلى حرس الثورة الإيراني، أصيبت زوجة ملحق وزارة الأمن في السفارة الإسرائيلية في الهند. ولم يقدم أحد للمحاكمة في الهند بسبب العملية.

وكان مودي قد وصل إلى إسرائيل، يوم أمس الأول، الإثنين، في زيارة هي الأولى لرئيس حكومة هندية.وكانت الهند قد أجرت تحقيقات في الشهور التي تلت العملية، وتم توجيه لائحة اتهام ضد مواطن هندي بشهبة تقديم المساعدة للمنفذين. بيد أن التحقيقات توقفت، وأخلي سبيل المعتقل دون صدور قرار بشأنه.

ونقلت صحيفة "هآرتس" عن سفير إسرائيل في الهند، دانيل كرمون، قوله إن الحكومة الهندية لا تتستر على التحقيق في العملية، وأن إسرائيل تواصل طرح الموضوع.في المقابل، تدعي مصادر في وزارتي الخارجية والأمن الإسرائيليتين أن الهند تخلت عن التحقيق على خلفية علاقاتها الوثيقة مع إيران.

يشار إلى أن نتنياهو قد ناقش مع مودي، في إطار جلسة عمل، التعاون في "الحرب على الإرهاب". وفي هذا الإطار دعا نتنياهو رئيس الموساد يوسي كوهين، والمدير العام لوزارة الخارجية يوفال روتم، وسفير إسرائيل في الهند دانيل كرمون، للمشاركة في الجلسة.وفي تصريحاتهما لوسائل الإعلام، قالا إن "إسرائيل والهندي سوف تعززان تعاونهما في مجال الحرب على الإرهاب".