كشفت دراسة أميركية، الإثنين 3 يوليو/تموز 2017، أن التغطية الإعلامية للهجمات الإرهابية المتهم فيها مسلمون، تتضاعف 5 مرات، مقارنةً بتلك المخصصة لتغطية الهجمات التي يرتكبها غير المسلمين.
وتوصلت الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة جورجيا الأميركية، بالولاية التي تحمل الاسم ذاته (جنوب شرق)، أن اهتمام وسائل الإعلام بالهجمات التي يرتكبها مسلمون تزداد بنسبة 449%، مقارنةً بالهجمات المماثلة التي يُتهم فيها أشخاص لا يتبعون الإسلام.
واعتمدت الدراسة على رصد جميع التغطيات الصحفية التي تناولت أي هجمة إرهابية تقع في الأراضي الأميركية، خلال الفترة ما بين عامي 2011 و2015.
كما أوضحت الدراسة أن المسلمين كانوا مسؤولين عن 12.4 في المائة فقط من الهجمات الإرهابية، خلال فترة البحث، لكن في المقابل يحظون باهتمام إعلامي يتخطى 41.1 في المائة من حجم التغطية الإعلامية الخبرية للصحف الأميركية.
وفي السياق، أشارت الدراسة إلى أن التفجير الذي استهدف من خلاله شخصان مسلمان، ماراثون بوسطن عام 2013، وأسفر عن مقتل 3 أشخاص، حظي بتغطية إعلامية صحفية تخطت 20 في المائة من إجمالي التغطيات الخبرية التي تناولت الهجمات الإرهابية التي شهدتها الولايات المتحدة خلال 5 سنوات، فترة البحث.
وفي المقابل، لفت باحثو جامعة جورجيا إلى أن حادث القتل الذي ارتكبه المواطن ذو البشرة البيضاء ديلان رون، في إحدى الكنائس الأميركية-الإفريقية، بولاية كارولينا الجنوبية، ونتج عنه مقتل 9 أشخاص، لم يحظَ باهتمام إعلامي يزيد على 7.4 في المائة مقارنةً بالتغطيات الإعلامية التي تتناول الهجمات الإرهابية في الولايات المتحدة.