وجّه وزير الحرب "الإسرائيلي"، أفيغدور ليبرمان، تهديداتٍ، اليوم الأحد، إلى لبنان وسورية، محذرًا من "اختبارهم" إسرائيل، على خلفية سقوط صواريخ من داخل الأراضي السورية إلى الجولان المحتل عدة مرّات خلال أسبوع واحد.
وقال ليبرمان، في تصريحات نقلتها عنه صحيفة "جيروزاليم بوست"، أثناء حديثه للصحافيين العسكريين، اليوم الأحد، "لسنا بوارد التورط في أي صراع، لكنني أنصح جيراننا في الشمال بألا يختبروننا".
ورغم أن ليبرمان رجّح أنه لا يرى أي إمكانيّة لتصعيد الأوضاع عسكريًا على الجبهتين، إلا أنه قال "إن حدثًا صغيرًا أو سوء تقدير من أحد الطرفين بإمكانه التسبب بصراع" مستشهدًا بحربي لبنان الثانية (تموز 2006)، والجرف الصامد (2014).
وحول الأوضاع العسكرية في الجنوب السوري، قال ليبرمان إن "المتمردين السوريين ليسوا أصدقاءنا (في إشارة إلى جماعات المعارضة السوريّة)، لكن "إسرائيل" على استعاد أن تقبل بأي هدنة لا تشمل إيران أو حزب الله أو بقاء الأسد في السلطة" مضيفًا "نحن لن نسمح لشخص مثل الأسد، أن يبقى في السلطة" موضحًا أن "بقاء الأسد في السلطة ليس في مصلحتنا الأمنيّة، طالما بقي في الحكم، إيران وحزب الله سيبقيان في سورية".
كما تطرق ليبرمان إلى "الوجود الإيراني" في سورية، قائلًا "لن نتسامح مع أي وجود إيراني على حدودنا، وسنستمر في التحرك ضد ذلك"، مؤكدًا أن "إسرائيل ستفعل اللازم" حيال التقارير التي تتحدث عن بناء الحرس الثوري الإيراني مصانع أسلحة تحت الأرض لصناعة الصواريخ.