فاز أرنود فان دورن، القيادي السابق في حزب “الحرية” الهولندي المعادي للإسلام، اليوم السبت، برئاسة حزب “الوحدة”، الذي أسسه مسلمون عام 2010.
وكان “فان دورن”، الذي أشهر إسلامه عام 2013، المرشح الوحيد للمنصب، في اجتماع الأمانة العامة للحزب، اليوم، خلفاً لـ”عبده خولاني” الذي ترأسه منذ تأسيسه.
وذكر فان دورن، في تغريدة عبر “تويتر”، أنّ هدفه خلال المرحلة القادمة هو الحصول على خمسة مقاعد في الانتخابات البلدية المقبلة.
يشار إلى أنّ السياسي الهولندي المسلم، قال عام 2013، إنه غير نادم على خطوتة ترك حزب “الحرية” اليميني المتطرف، عام 2011، وإشهار إسلامه، عام 2013.
وأضاف: “أدركت أن الإسلام ليس سلبياً كما يظهره السياسيون ووسائل الإعلام في الغرب، وتبين لي أنه دين السلام والأخوة، ووجدت إجابات لكل الأسئلة التي كانت في ذهني”.
ولفت أنه وسّع دائرة علاقاته بعد إسلامه، وأدّى الحج والعمرة، و”عزز معنوياته وإيمانه عقب زيارته للديار المقدسة”.