انضمت بلدية بلديموريو في مقاطعة مدريد الإسبانية إلى حملة مكافحة الفصل العنصري ضد الشعب الفلسطيني، وحملة مقاطعة "إسرائيل" .
وجاءت موافقة أعضاء البلدية على هذا القرار لدعم فلسطين أمام الاحتلال والفصل العنصري الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني وتماشياً مع القانون الدولي والقانون الإسباني، وضد الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين وتضامناً مع القضية الفلسطينية، وكذلك تماشياُ مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن وقرارات الاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية.
وتضمن القرار خمسة بنود، أولها الانضمام الى الحملة المدنية للمقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات ضد "إسرائيل". وبناء على ذلك تلتزم البلدية بعدم عقد أو إقامة أي اتصال سياسي أو مؤسساتي أو تجاري أو زراعي أو تعليمي أو رياضي أو أمني، مع أي منظمة أو مؤسسة إسرائيلية.
أما النقطة الثانية فتفيد بأن البلدية تلتزم بعدم عقد أي اتفاق أو تسهيلات تجارية وأكاديمية وثقافية وسياسية أو رياضية مع المؤسسات أو المنظمات أو الشركات الدولية أو الوطنية الإسبانية التي ستفيد مادياً واقتصادياً أو سياسياً من جراء عمليات انتهاك حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.
وثالثًا ستطلب البلدية من حكومة مدريد المحلية وجميع المؤسسات في مدريد وإسبانيا أن تنضم الى هذه الحملة الدولية للمقاطعة وعدم الاستثمار وفرض العقوبات ضد "إسرائيل".
كما ستلتزم البلدية في النقطة الرابعة بدراسة محتويات جميع ومختلف حملات المقاطعة BDS المقدمة من قبل المجتمع المدني بهدف دعم ونشر هذه الحملات.
وأخيراً فقد تم إرسال هذا القرار الى رئيس الحكومة الإسبانية والى رئيسة حكومة مدريد المحلية وإلى نواب المجموعات البرلمانية في برلمان مدريد المحلي، والى أعضاء البرلمان الإسباني والى نواب المجموعات البرلمانية الأوروبية في البرلمان الأوروبي وإلى سفارة "إسرائيل" وإلى السفارة الفلسطينية في إسبانيا.