القى الدكتور صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، كلمة دولة فلسطين في الأمم المتحدة مساء الخميس، أكد فيها ان الشعب الفلسطيني يمارس حقه المشروع في الدفاع عن نفسه ضد جرائم الحرب التي ترتكبها سلطة الاحتلال اسرائيل ضده، من خلال احتلال يستمر منذ خمسة عقود، وبما يشمل الاغتيالات والاعتقالات وهدم البيوت ومصادرة الاراضي وهدم البيوت والاستيطان الاستعماري والحصار والإغلاق وخاصة المفروض منذ عشر سنوات على قطاع غزة.
وشدد عريقات ان مكافأة الاحتلال الاسرائيلي من خلال أمثال سفيرة أمريكا في الامم المتحدة وغيرها يشمل وصمة عار في جبين الانسانية.
وأضاف عريقات ان القانون الدولي والشرعية الدولية بمن فيها قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة ذات العلاقة تشكل نقطة ارتكاز للحل وبم يضمن إقامة دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية على حدود ١٩٦٧، وحل قضايا الوضع النهائي كافة بما فيها الاجئين والاسرى استنادا لقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة ، ووصف عريقات الاحتلال "الإسرائيلي" بأعلى أنواع الاٍرهاب، وانه اصبح نظام فصل عنصري ابرثايد بكل ما الاصطلاح من معنى، وانه لا فرق بين مجرم وقاتل يقتل الصحافيين الأجانب باسم داعش وبين مجرم قاتل يحرق الطفل الرضيع علي دوابشة وأخيه احمد ووالده وأمه في بلدة دوما في الضفة الغريبة المحتلة فكلاهما عنوان للارهاب.
وفي رده على سؤال لصحافي إسرائيلي، أكد عريقات ان حركة حماس والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ليستا حركات ارهابية، وهي جزء لا يتجزأ من حركات التحرر الوطني الفلسطيني، وانه ان الاوان للمجتمع الدولي لمسألة ومحاسبة الحكومة الإسرائيلية، ومقاطعة شاملة للاستيطان الاستعماري الاسرائيلي لكافة أشكاله.
ودعا عريقات دول العالم التي لم تعترف بدولة فلسطين بعاصمتها القدس وعلى حدود ١٩٦٧ القيام بذلك بشكل فوري، للحفاظ على مبدأ الدولتين ولهزيمة الابرثايد وخيار نتنياهو المتمثل بالدولة بنظامين اَي الابرثايد وابقاء الوضع على ما هو عليه.
وفى نهاية كلمته دعا عريقات الى إزالة أسباب الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية بشل فوري ، اذ لا دولة فلسطينية في قطاع غزة أو من دونه.