أعلن البيت الابيض، اليوم الخميس، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيلتقي للمرة الأولى نظيره الروسي فلاديمير بوتين على هامش اعمال قمة مجموعة العشرين المقررة في السابع والثامن من تموز/يوليو في هامبورغ في المانيا.وقال الجنرال هربرت ريموند ماكماستر مستشار الأمن القومي الأميركي "ان الرئيس سيلتقي في هامبورغ العديد من القادة"، مشيرا خصوصا إلى الرئيس الروسي. وردا على سؤال حول شكل هذا اللقاء رفض ماكماستر التوضيح. وبعد ان اعتبر ان أحد اهداف زيارة ترامب الى أوروبا هو وضع "مقاربة مشتركة بوجه روسيا".
وأضاف "كما سبق وان قال الرئيس فانه يريد ان يكون للولايات المتحدة وقادة الدول الغربية علاقة بناءة أكثر مع روسيا، الا انه اوضح بشكل صريح ايضا اننا سنقوم بكل ما هو ضروري للرد على ممارسات روسيا المزعزعة للاستقرار". واوضح الجنرال ماكماستر ان ترامب سيلتقي ايضا قادة المانيا وبريطانيا وسنغافورة واندونيسيا.
من جهتها، شنت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، اليوم الخميس، هجوما قويا على الرئيس الاميركي دونالد ترامب قبل قمة لمجموعة العشرين في ألمانيا، منتقدة نزعته الحمائية وانسحابه من اتفاق باريس حول المناخ. وامتنعت ميركل عن ذكر ترامب بالاسم في كلمة أمام مجلس النواب حول أهداف القمة التي تضم أبرز القادة الدوليين والمقررة الاسبوع المقبل في هامبورغ، الا انه كان من الواضح انه المعني بكلامها.
وقالت ميركل إن كل التحديات الدولية "لا حدود لها، لذلك وأكثر من اي وقت مضى، يرتكب خطأ كبيرا من يظن أن بالامكان حل مشاكل العالم من خلال الحمائية والانعزالية". وتابعت أنها حددت للقمة التي يشارك فيها خصوصا الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والاميركي دونالد ترامب هدفا "أن يبرهن القادة عن ادراكهم لمسؤولياتهم (ازاء الكرة الارضية بأسرها) ويتحملونها". وبعد ان كانت العلاقات بين المانيا والولايات المتحدة جيدة جدا ابان حكم الرئيس الاميركي السابق باراك اوباما، باتت تشهد توترا منذ اعلان خلفه ترامب انسحاب بلاده من اتفاق باريس وخطابه الحمائي على صعيد التجارة.