قال رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، نداف أرغمان، يوم أمس الثلاثاء، إن الشاباك تمكن بواسطة السايبر من إحباط نحو 2000 عملية، كان يعتزم منفذون أفراد تنفيذها، مضيفا أن الشاباك يسعى لتجنيد "أفضل القراصنة" إلى صفوفه.
جاء تصريح أرغمان هذا في "مؤتمر السايبر" الذي عقد، يوم أمس، في جامعة تل أبيب.
وشدد أرغمان على أن الشاباك يمر في "ثورة تكنولوجية"، وأن إحباط هذه العمليات كان بفضل الحرب الإلكترونية (السايبر) للشاباك الآخذة بالتعاظم، على حد تعبيره.
وأضاف أنه في إطار التغييرات البنيوية للشاباك، تم توحيد شعبة التكنولوجيا مع السايبر.
وأشار إلى أن ربع العاملين في الشاباك اليوم هم عالم التكنولويجا والسايبر، بينهم مهندسون ومبرمجون وهندسيون، وغيرهم، مضيفا أن هذا التوجه يتعزز أكثر.
وفي ظهوره الذي يعتبر الأول منذ أن تسلم مهام منصبه قبل أكثر من سنة، قال أرغمان إنه يوجد أمام الشاباك تحديات كثيرة في مجال الحرب السيبرانية، باعتبار أنها "حرب غير متجانسة، تكون الأفضلية فيها للمهاجم".
وبحسبه، فإنه "يوجد لدى الأعداء، وبضمنها منظمات الإرهاب، أفضل القراصنة (هاكرز)، ولذلك فإن الشاباك يسعى لتجنيد قراصنة إبداعيين وذوي مواهب إلى صفوفه، مثل الفتيان الخمسة، في جيل 15 إلى 16 عاما، والذين تمكنوا من حل أحجية السايبر التي نشرها الشاباك"، على حد تعبيره.