أعلنت شركات دولية كبرى اليوم الثلاثاء تعرضها لهجوم معلوماتي بدأ في روسيا، واوكرانيا وانتقل الثلاثاء الى اوروبا الشرقية، وأخير أمريكا.
من جانبها أكدت شركة الأدوية الأميركية الكبيرة “ميرك أنها أول شركة أميركية تتعرض لهجوم معلوماتي عالمي بدأ في روسيا وأوكرانيا وانتقل إلى اوروبا وعبر المحيط الاطلسي.
وكتبت “ميرك” على تويتر “نؤكد أن شبكة الكمبيوتر الخاصة بشركتنا تعرضت لهجوم اليوم في إطار القرصنة العالمية. وتأثرت أيضا مؤسسات أخرى”. وأضافت “نجري التحقيقات وسنقدم معلومات إضافية عندما تردنا”.
وتوقف نظام مراقبة الاشعاع في محطة تشرنوبيل الاوكرانية، بسبب الهجوم المعلوماتي، ما أجبر العاملين على استخدام عدادات محمولة باليد لقياس مستويات الإشعاع.
وقالت الوكالة الاوكرانية المسؤولة عن المنطقة المحظورة، في محيط تشرنوبيل ان أنظمة ويندوز داخل المحطة اوقفت “جراء هجوم إلكتروني”، وان العاملين “يقيسون نسب الإشعاع بعدادات يدوية”.
أما شركة النقل البحري الدنماركية “ميرسك” وشركة الاعلانات البريطانية “دبليو بي بي” والشركة الصناعية الفرنسية “سان غوبان” تعرضها للهجوم الالكتروني موضحة انها قامت بحماية برامجها المعلوماتية لتفادي فقدان محتمل لأي بيانات.
من جانبه أعلن البنك المركزي الروسي تعرض بنوك روسية لهجمات الكترونية، مؤكدا أن أنظمتها للكبيموتر لم تتأثر.
