زارت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، وإلى جانبها ممثلي الأجهزة الأمنية صباح اليوم الأحد، النصب التذكارية لشهداء الثورة الفلسطينية في البيرة ومعايدة أسر الشهداء والأسرى، مؤكدة على أن أعيادنا لن تكتمل إلا بتحرير كامل أسرانا وأسيراتنا من سجون الاحتلال لينعموا بالحرية مع ذويهم ومحبيهم.
واستهلت المحافظ غنام زياراتها لمناسبة العيد، بوضع إكليل من الزهور وقراءة الفاتحة على ضريح الشهيد الخالد ياسر عرفات، ومعايدة الرئيس "ابو مازن"، حيث أكدت أن ارث شهيدنا الخالد فينا ياسر عرفات سيبقى في قلوبنا ووجداننا، لافتة الى أن درب القيادة الفلسطينية وعلى رأسها سيادة الرئيس سيحقق بإذن الله كامل حقوقنا .
واعتبرت المحافظ غنام أن صمت العالم أمام إصرار الاحتلال على سلب الفلسطينيين حقوقهم وحرياتهم وأفراحهم هو اشتراك باستهداف الكل الفلسطيني، مشيرة الى أن السواد الأعظم من شعبنا وأسرنا يستقبلون الأعياد بالدموع نظرا لافتقادهم فلذات أكبادهم الذين يحرمون من أبسط حقوق الإنسان في أقبية السجان الغاصب، أو يعطرون الأرض بعبق دماءهم التي سالت في سبيل ملحمة نضالية عنوانها فلسطين.
وتقدمت المحافظ بأسمى آيات التهنئة والمباركة لكافة أبناء شعبنا في الوطن والشتات بمناسبة حلول عيد الفطر، متمنية أن يعيده الله علينا جميعا وقد تحققت أمانينا وعلى رأسها إقامة دولتنا الفلسطينية المنشودة وعاصمتها القدس الشريف وتحرير كافة الأسرى والأسيرات من أقبية السجان لينعمون بالحرية بين أسرهم وأبناء شعبهم.
وعايدت المحافظ عدد من عائلات الأسرى وتفقدت أسرهم، مشددة على أن أسرانا عنوان الصمود والتحدي والإرادة ولا يمكن أن نتصور أي حل مستقبلي دون الإفراج الكامل عنهم، مطالبة العالم أجمع بوقفة جدية تنهي معاناة شهدائنا الأحياء في باستيلات القهر الإحتلالية، مؤكدة أن أعيادنا وأفراحنا تبقى منقوصة طالما هناك أسرى وأسيرات في السجون.