أدانت وزارة الخارجية بأشد العبارات إقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على إغلاق المصلى القبلي في المسجد الأقصى المبارك بالسلاسل، ومحاصرة المصلين بداخله.
كما أدانت في بيان صحفي، مساء اليوم الأحد، مسلسل الاقتحامات اليومية المتواصلة التي تقوم بها قوات الاحتلال وشرطته والمستوطنين المتطرفين للمسجد الأقصى المبارك، تلك الاقتحامات الاستفزازية والاعتداءات المتواصلة تصاعدت بشكل ملحوظ خلال أيام الشهر الفضيل، والتي ترافقت مع حملة كبيرة من الإجراءات والتدابير التهويدية للقدس الشرقية المحتلة وبلدتها القديمة التاريخية.
وقالت الوزارة في بيانها، "لقد بات واضحا أكثر من أي وقت مضى أن الصمت الدولي على ممارسات الاحتلال العنصرية ضد الفلسطينيين عامة، والموطنين المقدسيين بشكل خاص، بات يشجع سلطات الاحتلال الإسرائيلي على التمادي في عمليات تهويد القدس، ويشكل تواطؤا صريحا مع محاولات الاحتلال الرامية الى تغيير معالمها وطمس هويتها، وسعيه الى حسم وضعها النهائي من طرف واحد ولصالح الاحتلال.
وتابعت، وهنا نتساءل: كيف يجرؤ الاحتلال على إغلاق المصلى القبلي بالسلاسل والإقدام على هذه الخطوة ؟؟ كيف تجرؤ سلطات الاحتلال على تحدي العالم الإسلامي كله بهذه الخطوة التصعيدية؟؟ إن المسجد الأقصى المبارك لم يعد ينادي ويستصرخ أحد، لأنه سئم انتظاركم.