قالت حركة حماس إن تبني تنظيم داعش عمليتي الطعن وإطلاق النار بالقدس المحتلة محاولة إسرائيلية لخلط الأوراق، في حين ألغت إسرائيل تصاريح الزيارات العائلية بين الضفة والقدس.وقالت حماس إن اثنين من منفذي عمليتي الطعن وإطلاق النار بالقدس المحتلة هما من الجبهة الشعبية والثالث من حماس، وذلك بعد أن أعلنت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية مسؤولية التنظيم عن هجوم في القدس.
في هذه الأثناء قام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ألغى كافة تصاريح الزيارات العائلية للفلسطينيين بين القدس والضفة الغربية، وذلك بعد ساعات من عمليتي طعن وإطلاق نار في القدس المحتلة.وذكر المراسل أن نتنياهو يجري مشاورات هاتفية مع وزير الأمن الداخلي وقائد الشرطة ورئيس جهاز الاستخبارات الداخلية الشاباك لتقييم الأوضاع الأمنية عقب عمليتي القدس.
كما أن قوات الاحتلال تطوق كافة مداخل بلدة دير مشعل بقضاء رام الله استعدادا لمداهمة منازل منفذي العمليتين اللتين وقعتا في القدس في وقت سابق الجمعة.وقد استشهد ثلاثة فلسطينيين وقُتلت مجندة إسرائيلية وجرح مجندان آخران في عمليتي طعن استهدفتا موقعين عسكريين قرب منطقة باب العامود بمدينة القدس المحتلة.
وقد أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الشهداء الثلاثة هم براء إبراهيم صالح وأسامة عطا وعادل حسن عنكوش وجميعهم أبناء عمومة، وهم من قرية دير أبو مشعل غرب رام الله.من جهتها، تطارد قوات الاحتلال شابا رابعا يشتبه في أنه شارك في العملية، واستنفر الاحتلال قواته في كافة أرجاء البلدة القديمة وأغلق جميع مداخلها.
وكانت السلطات الإسرائيلية قد شددت إجراءاتها الأمنية على الحواجز العسكرية المحيطة بمدينة القدس المحتلة، ومنعت أمس آلاف الفلسطينيين من الدخول لأداء صلاة الجمعة الثالثة من رمضان المبارك.