وقعت الحكومة الفلسطينية مع الأمم المتحدة استراتيجية الأمم المتحدة الإنمائية الجديدة للأعوام 2018-2022، والتي تتضمن اتفاقية إطار عمل الأمم المتحدة للمساعدات الإنمائية في فلسطين، تحت رعاية وحضور رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله.
جاء ذلك اليوم الخميس في مكتب رئيس الوزراء برام الله، حيث وقع الاتفاقية عن الحكومة الفلسطينية وزير التنمية الاجتماعية د. إبراهيم الشاعر، وعن الأمم المتحدة منسق المساعدات الإنسانية والأنشطة الإنمائية في الأراضي الفلسطينية المحتلة روبيرت بايبر، بحضور عدد من ممثلي الوزارات الفلسطينية ووكالات الأمم المتحدة المختلفة.
وستغطي هذه الاستراتيجية الأعوام 2018-2022، بقيمة تصل إلى 1.3 مليار دولار، لتعزيز التنمية الاجتماعية، ودعم التنمية الاقتصادية المستدامة، بالإضافة إلى دعم بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية، والعديد من القطاعات الأخرى، وتستند اتفاقية إطار عمل المساعدات الإنمائية الجديد إلى تحليل مفصل لمختلف الفئات المحرومة، والتي تعاني من مجالات ضعف خاصة في الارض الفلسطينية المحتلة، كما أن هذه الاستراتيجية تتوافق مع أجندة السياسات الوطنية للحكومة الفلسطينية للأعوام 2017-2022.
واجتمع الحمد الله، قبيل توقيع الاتفاقية، مع بايبر، حيث بحث معه آخر التطورات السياسية والاقتصادية، وناقش معه سبل تعزيز آفاق التعاون والعمل في المناطق المهمشة والمسماة "ج".