نجا الطفل بشار عبد الغزال (8 سنوات)، من بلدة بيت فوريك شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، من محاولة إعدام على يد المستوطنين.وأفادت مصادر محلية أن الارتباط الفلسطيني تسلم الطفل الغزال من جيش الاحتلال في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء، بعد اختفاء آثاره منذ الصباح.
وأوضحت المصادر أن الطفل عُثر عليه موثّقا في مستوطنة “إيتمار” الواقعة غرب بيت فوريك، وعليه آثار تعذيب وحروق ناتجة عن سكب مواد بلاستيكية مصهورة عليه.يشار إلى أن الطفل الغزال يعاني من عدم القدرة على النطق، وكان والده قد توفي صباح الأربعاء.
وأعادت هذه الحادثة إلى الأذهان عملية الخطف والإعدام التي نفذها مستوطنون بحق الطفل محمد أبو خضير في القدس المحتلة قبل ثلاثة أعوام، عندما سكبوا عليه مواد نفطية وأضرموا فيه النيران.