يقضي فرنسيون اعتنقوا الدين الإسلامي أوقات فراغهم خلال شهر رمضان الكريم، بتعلُّم أمور الدين، والقيام بالعبادات المختلفة.
وفي حديثهما لـ"الأناضول"، أشار نور الدين رولاند، وتيبود روجر، اللذان اعتنقا الدين الإسلامي، إلى كيفية قضاء أوقاتهما خلال شهر رمضان.
وأوضح رولاند (28 عاماً)، الذي أسلم قبل 8 سنوات، أنه يصوم خلال رمضان، ويستغل وقت فراغه في أداء عبادات مختلفة إلى جانب قراءة القرآن.
وقال: "بعد اعتناقي الإسلام بفترة قصيرة حلّ رمضان، وصادف شهر أغسطس/آب آنذاك، عندها كنت أعتقد أن الصوم يستمر حتى صلاة العشاء".
واستطرد: "لعدم امتلاكي معلومات كافية عن الصوم، لذا كنت أتناول الإفطار بعد أن يحل الظلام بشكل كامل".
وعن مدى تأثره من الصيام، أضاف رولاند أن "أكثر ما تأثرت به خلال رمضان، هو فكرة الامتناع عن تناول الطعام والشعور بالجوع، والصوم من أجل الله، حيث لا يوجد مثيل لذلك".
وأشار إلى أنه يحب نهج التلاحم والتقاسم والسلام الذي ينشره شهر رمضان.
وأوضح أنه صام قبل 3 سنوات في مدينتي إسطنبول وطرابزون التركيتين.
وأضاف أن "الشخص الذي اعتنق الإسلام يتأثر كثيراً بالصيام في دولة مسلمة، لا سيما الاستيقاظ لتناول السحور على صوت طبل المسحراتي، وسماع أصوات الأذان، وإقامة الناس مأدبة إفطار لأقاربهم وجيرانهم".
أما روجر، فأعرب عن رغبته في الوجود بتركيا خلال شهر رمضان، قائلاً: "أريد كثيراً قضاء رمضان في تركيا".
وأوضح أنه كان يخشى قبل صوم أول رمضان بعد اعتناقه الإسلام، أن يكون الصيام صعباً.
وتابع: "بعدها، أدركت أن الله تعالى يمنح القوة للصائم من أجل التغلب على جميع الصعوبات".
وأشار إلى أنه يقضي أوقات فراغه خلال رمضان بالعبادات والقراءة.
واختتم قوله: "رمضان يختلف عن باقي الأشهر، حيث نعيش خلاله مشاعر روحية كثيرة مقارنة مع الأشهر الأخرى".