أقام جهاز المخابرات العامة تحت رعاية الرئيس محمود عباس، مساء اليوم الثلاثاء، إفطاراً جماعياً للأيتام في محافظتي القدس ورام الله، في كنيسة الروم الملاكيين الكاثوليك برام الله.
وأكد رئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، على رسالة الرئيس إلى أبناء شعبه وخصوصاً الأيتام والفقراء، وعلى ثقافة التسامح الديني في أرض دولة فلسطين التي ينشرها الرئيس وأنها يجب أن تكون نموذجاً يحتذى به في العالم، وأن الرئيس يسعى دائماً لتحقيق سلام دائم وشامل وإقامة دولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية تعيش بأمن وسلام مع جيرانها في أرض السلام ومهد الديانات السماوية وفي هذه الأرض المقدسة التي يحيا بها الإنسان بغض النظر عن دينه وعرقه ولونه.
وشدد على أهمية هذه الرسالة في هذا الشهر الفضيل وخصوصاً في ظل محاولة جهات عديدة نشر أفكار التطرف والفتنة والصراع الطائفي والديني والإرهاب في المنطقة والعالم.
وأشار فرج إلى أن ما يقوم به جهاز المخابرات العامة من إفطارات للأيتام والفقراء، تقام تنفيذاً لتعليمات الرئيس محمود عباس بالاهتمام والرعاية لكل أبناء شعبنا، خاصة هذه الفئات المحتاجة والتي يوليها الرئيس كل اهتمام ورعاية وعطف.
وقدم فرج مبلغ 25 ألف دولار باسم الرئيس كتبرع لكنيسة الروم الملاكيين الكاثوليك بمدينة رام الله، ومبلغ 25 ألف دولار تبرع لقسم الأيتام في جمعية إنعاش الأسرة، إضافة إلى عشرة آلاف دولار مقدمة من جهاز المخابرات العامة، كما تبرع بمبلغ 25 ألف دولار لمدرسة دار الأيتام في محافظة القدس باسم الرئيس، إضافة إلى مبلغ عشرة آلاف دولار من جهاز المخابرات العامة.
وشارك في حفل الإفطار محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، وعبد الله صيام نائب محافظ القدس، وراعي الكنيسة الكاثوليكية في رام الله الأب عبد الله يوليو، وأمين سر وأعضاء إقليم محافظة رام الله والبيرة، وقيادة ومدراء الأجهزة الأمنية في محافظتي القدس ورام الله والبيرة، وقيادة وعناصر حركة الشبيبة الطلابية في جامعات ( بيرزيت، والقدس- أبوديس، والقدس المفتوحة، والكلية العصرية).