حذرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من أن قرارإسرائيل قطع إمدادات الكهرباء عن غزة سيؤدي إلى "انفجار" في القطاع.وعقب اجتماع لمجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي اعترف الجنرال المسؤول عن الأراضي الفلسطينية المحتلة يواف موردخاي بأن قطع الإمدادات سيفاقم الظروف الإنسانية في غزة، ويمكن أن يثير الصراع الرابع في الأراضي خلال عشر سنوات، لكنه حث الوزراء على التصويت لصالح القرار بأي حال
من جانبه، قال المتحدث باسم حماس عبد اللطيف القنوا إن "قرار الاحتلال خفض الكهرباء إلى غزة كارثي وخطير، وسوف يسرع التدهور ويفجر الوضع في القطاع". وأضاف أن إسرائيل وعباس "سيتحملان عواقب" القرار.
يذكر أن إسرائيل تزود غزة بـ120 ميغاواطا من الكهرباء، أي نحو نصف إمداداتها، وستقلل التخفيضات هذا الرقم بنسبة 40%، أما البقية فتأتي من مصر ومن محطة توليد الكهرباء القديمة في القطاع، والتي عادة ما تعمل بأقل من طاقتها بسبب نقص الوقود، ومعظم السكان يحصلون على الكهرباء لمدة أربع ساعات فقط في المرة الواحدة ثم يلي ذلك انقطاع التيار الكهربائي لمدة 12 ساعة.
.وختمت الصحيفة بأن هذا الوضع سيجعل سكان القطاع عاجزين عن استخدام المكيفات هذا الصيف، وستضطر الشركات إلى شراء المولدات الكهربائية أو تغيير مواعيد عملها وفقا لانقطاع الكهرباء، وستجري بعض مستشفيات القطاع الصغيرة عمليات أقل.