رام الله الإخباري
تستمر للأسبوع الثالث على التوالي عمليات القصف في مدينة ماراوي جنوب الفلبين مع مواصلة الجيش الفلبيني لعملياته التي تهدف إلى طرد المئات من العناصر المحلية المتشددة التي يُعتقد أنها على صلة بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" والتي تمكنت من السيطرة على أحياء فيها، وسط توقعات بأن تستغرق العمليات المزيد من الوقت.
السلطات في مانيلا فشلت خلال الأيام الماضية في تحقيق وعودها بإنهاء العمليات في تواريخ محددة مسبقا، فقد سبق لمتحدث رسمي أن توقع قبل أيام انتهاء القتال بموعد أقصاه الاثنين، الذي يصادف احتفالات اليوم الوطني، غير أن الناطق باسم الرئاسة عاد ليعدّل توقعاته، مشيرا إلى أن القتال قد يحتاج لأسبوعين إضافيين على الأقل.
ميدانيا، ساد الغموض مصير أبرز القيادات المتشددة المشاركة في الهجوم، وعلى رأسها القيادي المتشدد إسنيلون هابيلون، الذي سبق لتنظيم داعش أن عيّنه أميرا له على مناطق جنوب شرق أسيا، إلى جانب عمر وعبدالله مواتي، وكلاهما من القيادات البارزة في الجماعات المتشددة.وتضاربت المعلومات حول مدى المشاركة الأمريكية في العمليات الدائرة بماراوي، فقد أكد الرئيس الفلبيني أن دور واشنطن "محدود جدا" ويقتصر على "دعم تقني"، غير أن السفارة الأمريكية في مانيلا تحدثت عن وجود قوات من وحدات العمليات الخاصة الأمريكية تقدم العون للجيش الفلبيني بطلب من الأخير. وقدّرت وزارة الدفاع الأمريكية العدد بما بين 50 إلى 100 جندي أمريكي.
سي ان ان