عائلات تنزح في غزه بسبب هدى

موقع مدينه رام الله الاخباري :

بدأت العائلات التي تقطن في محيط بركة الشيخ رضوان بالنزوح من منازلها خوفا فيضانات قد تحدث في المنطقة نتيجة المنخفض الذي يضرب المنطقة ويتأثر به قطاع غزة.

حليمة مقاط جمعت امتعتها وامتعة اطفالها راحلة عن منزلها دون أن تحدد وجهة معينة لرحيلها في ظل رفض المدارس استقبالهم، كما تقول.

واكدت: \"ذهبنا الى المدارس ورفضوا استقبالنا،،، لا نستطيع البقاء هنا والامطار تهددنا بالغرق\".

\"1893211013\"

وبينت مقاط انها في كل شتاء تلجا للرحيل عن منزلها الذي تغمره مياه بركة الشيخ رضوان لاكثر من ثلاثة امتار، مبينة ان اطفالها باتوا يعانون من ازمات نفسية كلما اقترب فصل الشتاء.

وأضافت \"نخشى الغرق والرياح والزوابع، كل شتاء ومنخفض نغرق في منزلنا\" داعية الجهات المسئولة الى توفير بدائل لهم والعمل على حل مشكلتهم.

وتخشى مقاط ان يغرق اطفالها كما العام الماضي بمياه الصرف الصحي التي اتت على منزلها ولم يسلم منه لا اثاث ولا اطفال.

اما المواطن محمد حلاوة فقد رحل وزوجته بعيدا عن البركة حيث اقام في خيمة نصبها بعد ان طارت الواح الزينكو التي كانت تمثل سقف منزله بفعل الرياح العاصفة التي يتاثر بها قطاع غزة.

وفي هذا الصدد يقول حلاوة: \"لم انتظر حتى تطوف مياه الصرف الصحي ونغرق كما العام الماضي فقد رحلت مع زوجتي التي لم تعدد تتحمل معاناة الغرق والحروب\".

وبين حلاوة انه في كل عام وعند بدء الحديث عن المنخفضات يبدأ بالبحث عن اماكن اكثر أمنا يواجه بها المنخفض بعيدا عن منزله الذي يجاور بركة الشيخ رضوان.

اشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة أكد أن الوزارة اعلنت جاهزيتها في كافة مستشفيات القطاع واستنفرت طواقمها الطبية بشكل مجدول للتعامل مع اثار المنخفض الجوي الذي يضرب المنطقة.

وبين القدرة ان الوزارة اعطت الضوء الاخضر لسيارات الاسعاف للانتشار في المحاور المختلفة استعدادا لأي طارئ قد يحدث، داعيا المواطنين لاتخاذ اجراءات السلامة والوقاية اثناء استخدام التدفئة واستخدام وسائل الانارة البديلة، بالاضافة الى اتخاذ اقصى درجات الحيطة والحذر اذا تشكلت السيول وتتطايرت اسقف المنازل والمعرشات.