ردت الدوحة، الخميس 8 يونيو/حزيران 2017، على مطالبة المملكة السعودية وحلفائها لها بتغيير استراتيجيتها الإقليمية، برفض أي تدخلات في سياستها الخارجية، متعهدة بالصمود "إلى ما لا نهاية" في مواجهة الإجراءات الخليجية والعربية الهادفة إلى تضييق الخناق عليها اقتصادياً.
وقال وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني لوكالة الأنباء الفرنسية، في الدوحة: "لا يحق لأحد التدخل في سياساتنا الخارجية".
وكانت السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر قطعت يوم الإثنين علاقاتها مع الدوحة على خلفية اتهامها بدعم الإرهاب، واتخذت إجراءات دبلوماسية واقتصادية بحق قطر، بينها وقف الرحلات إليها وإغلاق الحدود البرية بينها وبين السعودية.
وشدد الوزير القطري على أن بلاده قادرة على الصمود "إلى ما لا نهاية" في مواجهات الإجراءات ضدها، وذلك غداة إعلان مسؤولين قطريين أن مخزون قطر من السلع الغذائية الأساسية يكفي السوق القطرية لأكثر من 12 شهراً، في محاولة لطمأنة السكان إثر إغلاق الحدود البرية مع السعودية.