دعا الدكتور صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بدلاً من تعميق الصراع من خلال ترسيخ الاحتلال، وإن أراد السلام الاعتراف بدولة فلسطين وبعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967، كوطن تاريخي للشعب الفلسطيني.
وأضاف عريقات، أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي الأخيرة حول استمرار النشاطات الاستيطانية في جميع أرجاء الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية وتعهده بتكريس الاحتلال الإسرائيلي من خلال الإبقاء على السيطرة الأمنية الإسرائيلية، وإن أكد على شيء فإنما يؤكد رفض الحكومة الإسرائيلية لخيار الدولتين والمرجعيات المستندة إلى القانون الدولي والشرعية الدولية.
جاء ذلك أثناء لقاء الدكتور صائب عريقات مع المبعوث النرويجي لعملية السلام ترافقه ممثلة النرويج في فلسطين، والقنصل السويدي العام في فلسطين، وسفير جمهورية مصر العربية ورئيس المؤسسة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط ووفد من القيادات الأمريكية من الحزبين الجمهوري والديمقراطي كل على حدة.على صعيد آخر، رحب الدكتور عريقات بدعوة منظمة العفو الدولية (أمنستي انترناشيونال) للمجتمع الدولي بمقاطعة منتوجات المستوطنات الاستعمارية الإسرائيلية، وذلك التزاماً بالقانون الدولي والشرعية الدولية ومواثيق جنيف لعام 1949.
وشدد عريقات على أن جميع سياسات وممارسات الحكومة الإسرائيلية وبما فيها الإملاءات والنشاطات الاستيطانية الاستعمارية وضم القدس الشرقية المحتلة لاغية وباطلة، لا تخلق حقاً ولا تنشئ التزاماً.