رام الله الإخباري
استقبلت نيوزيلندا وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون الثلاثاء بفتور، حيث كان في انتظار أول زيارة رسمية يقوم بها أعلى مسؤول من إدارة الرئيس دونالد ترامب استقبال يسوده البرود من جانب المواطنين وأمطار جارفة، ووجه المواطنون الإشارات البذيئة إلى موكب الوزير اعتراضا على موقف واشنطن من إتفاقية المناخ في باريس.
وقال جاردينر هاريس مندوب صحيفة نيويورك تايمز لدى البيت الأبيض، والذي رافق تيلرسون في زيارته لموقع (ستاف.سي.أو.إن.زد) الإخباري الإليكتروني المحلي، إنه شعر بالدهشة من رد الفعل السلبي لدى المواطنين إزاء الزيارة.وأضاف هاريس “إنني رافقت مواكب المسؤولين الأمريكيين في زياراتهم الخارجية لمدة عامين، ولكني لم أشاهد من قبل مثل هذا العدد الكبير من الأشخاص الذين يوجهون إشارات بذيئة لموكب مسؤول أمريكي مثلما رأيت اليوم”.
وقام نحو 150 محتجاً بتحدي الأمطار المصحوبة بالرياح الشديدة، وتظاهروا ضد القرار الأمريكي بالانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ.وعلى الرغم من الخلافات بين رئيس الوزراء النيوزيلندي بيل إنجليش وبين تيلرسون، فإن اللقاء بينهما بدا أكثر وداً.
وقال إنجليش في مؤتمر صحافي مشترك مع تيلرسون، إنهما أجريا “مناقشات تناولت مجموعة واسعة من القضايا حول منطقة آسيا-المحيط الهادي، وأكد لنا وزير الخارجية الأمريكي مواصلة المشاركة الأمريكية في المجالات الاقتصادية والدفاعية والأمنية”.
وناقش المسؤولان أيضاً خلاف نيوزيلندا مع قرار الإدارة الأمريكية من اتفاقية باريس للمناخ، كما استعرضا علاقة كل الولايات المتحدة ونيوزيلندا بالصين.ورداً على سؤال حول ولع ترامب بموقع تويتر، قال تيلرسون إن الجواب متروك للرئيس الأمريكي، واضاف “لدى الرئيس طريقته الفريدة للتواصل مع الشعب الأمريكي والعالم، وهذا أفاده كثيراً”.
د ب ا