هاجمت وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية المتطرفة ميري ريغف، الاثنين، رئيس أركان جيش الاحتلال ، غادي ايزنكوت، لأن الجيش يحيي ذكرى "توحيد" القدس وليس ذكرى "تحريرها" حسب زعمها
وقالت ريغف لإذاعة الجيش "هذا عار" واشارت الى انها تنوي ارسال رسالة الى وزير الحرب الاسرائيلي ليبرمان ورئيس الأركان بهذا الخصوص.وحسب اقوال ريغف فان قرار الحكومة يتحدث عن احياء ذكرى "تحرير وتوحيد القدس". وقالت "لقد تم تحرير وتوحيد القدس وانا اتوقع من رئيس الأركان العمل وفق نظم دولة اسرائيل. الجيش هو جزء من قرارات الحكومة. انه لا يتخذ القرارات بنفسه او بشكل منفصل عن الحكومة". واضافت: "اتوقع من رئيس الأركان ان يكون جزءاً من المفهوم الذي تم تحديده. هذا خطأ كبير".
لكن فحص قرارات الحكومة اظهر بأن الحكومة صادقت على تنظيم نشاطات بمناسبة "مرور يوبيل على توحيد مدينة القدس". فالموضوع الرئيسي لسنة الاستقلال الـ 69 لدولة إسرائيل، والذي اختارته اللجنة الوزارية برئاسة ريغف نفسها هو "50 سنة على توحيد القدس، العاصمة الأبدية لدولة اسرائيل والشعب اليهودي".
وتمت المصادقة على هذا القرار كقرار حكومي في نهاية السنة الماضية، ووفقا له عمل طاقم المخططين للمناسبات الرسمية احياء للذكرى الخمسين.
وكان جيش الاحتلال قد قرر تركيز النشاطات التثقيفية لإحياء ذكرى حرب حزيران 1967، على موضوع توحيد القدس، وتم توجيه الضباط الى عدم التعامل مع مكانة اراضي الضفة الغربية.
ويرجع السبب الى رغبة الجيش الامتناع عن مناقشة قضايا سياسية، ولذلك فقد حاولت هيئة التثقيف والجيش عدم التعامل مع مسائل مختلف عليها.وكتب ضابط التثقيف الرئيسي، العقيد افنير باز تسوك، في الرسالة الموجهة الى الضباط ان "انشغال الجيش في الحرب يتمحور حول رواية الانتصار العسكري، وسنمتنع عن النقاش في قضايا مختلف عليها في السياق السياسي".