قالت شركة "فيسبوك" إنها تريد جعل منصتها للتواصل الاجتماعي "بيئة معادية" للإرهابيين، وذلك في بيان أصدرته بعد أن قتل مهاجمون سبعةَ أشخاصٍ في لندن، مما دفع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إلى مطالبة شركات الإنترنت باتخاذ إجراء.
ودَهس ثلاثةُ مهاجمين بسيارة "فان" مستأجرة، مارة على جسر لندن، وقاموا بطعن آخرين في مكان قريب، مساء أمس السبت، 3 يونيو/حزيران 2017، في ثالث هجوم كبير يشنُّه متشددون في بريطانيا خلال الأشهر الأخيرة.
وردَّت ماي على الهجوم بالمطالبة بإصلاح الاستراتيجية المستخدمة في مكافحة الإرهاب، بما في ذلك طلب بزيادة الضوابط الدولية للإنترنت، قائلة إن "شركات الإنترنت الكبيرة مسؤولة إلى حد ما عن إعطاء الفكر المتطرف مجالاً للانتشار".
وقالت "فيسبوك" اليوم الأحد، 4 يونيو/حزيران 2017، إنها أدانت هجمات لندن. وأكد سيمون ميلنر مدير السياسة في "فيسبوك" في بيانٍ، أنهم يريدون جعل "فيسبوك بيئة معادية للإرهابيين".
وأضاف: "نعمل بشكل فعال لحذف المحتوى الإرهابي من منصتنا بمجرد علمنا به، من خلال استخدام مزيج من التكنولوجيا والمراجعة البشرية. وفي حالة علمنا بحالة غير عادية تنطوي على أذى وشيك لسلامة شخص ما نُخطر جهات إنفاذ القانون".
ومن جانبها، قالت شركة "تويتر" أيضاً إنها تعمل على معالجة انتشار الدعاية المتشددة على موقعها الإلكتروني.
وقال نيك بيكلس، رئيس السياسة العامة لـ"تويتر" في بريطانيا: "ليس للمحتوى الإرهابي مكان في تويتر". مضيفاً: "تويتر أوقفت في النصف الثاني من 2016 نحو 400 ألف حساب.