اكد ضباط وجنرلات في الجيش الاسرائيلي ان وجود المستوطنات الاسرائيلية في الضفة لا يخدم ما اسموه "المصالح الامنية الاسرائيلية".وارجع هؤلاء في احاديث نقلتها صحف اسرائيلية، السبب الى ان المستوطنات تشكل عبئا على كاهل جيشهم، وتحتاج لأعداد مضاعفة لحمايتها.
وقال قادة خدموا في مستويات رفيعة في الجيش إن انتشار المستوطنات في الضفة "يمتص قسما كبيرا من موارد الجهاز الامني، ويضيف الكثير جدا من نقاط الاحتكاك، ويطيل خطوط الدفاع".وكتب احدهم: ان المشكلة الرئيسية التي تواجه الجيش في المناطق هي خطر العمليات الهجومية.
وحسب اقواله فان "كل نقطة استيطان مدني اسرائيلي الى الشرق من الخط الاخضر تتحول الى نقطة ضعف. المستوطنات لا تساعد الجيش على محاربة الارهاب، بل العكس هو الصحيح: مساهمتها في الجهد العسكري سلبي بشكل واضح. انها اهداف متنقلة، مجاورة لبلدات فلسطينية ويسهل التسلل اليها وجمع معلومات".
وتشكل المستوطنات عقبة رئيسية امام السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين، اذ تحتل معظم مساحة الضفة الغربية، ويعتبرها العالم غير شرعية، وتعيق السلام عبر اقامة الدولة الفلسطينية.